المسيو و الشباب
إهلا بيك زائرنا الكريم الرجاء التسجيل
المسيو و الشباب
إهلا بيك زائرنا الكريم الرجاء التسجيل
المسيو و الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المســــــــــــــــيو
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نقوش على جليد الواقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روميساء
صاحب مكان
روميساء


عدد المساهمات : 2390
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 32
الموقع : بـــــــــيـــــــــــتــــــــــنا

نقوش على جليد الواقع Empty
مُساهمةموضوع: نقوش على جليد الواقع   نقوش على جليد الواقع Icon_minitimeالجمعة 11 سبتمبر 2009, 11:16 pm

خطأ ممنوع وخطأ مسموح

نغمة خاصة .. وتفرقة حاضرة ..
خطأ ربما كان ..
وبمجرد لغة الواقع ينقاد
نظرة بعين قاصرة ..
فالخطأ مهما كان مسموح
لأنه بكل بساطة ..
من صاحب الحق والاستقامة ..
صاحب الفضل والنزاهة ..
صاحب الأخلاق والأفعال الحميدة ..
ولكن في الطرف الأخر ..
عيون باكية وقلوب دامية ..
ربما أدمتها الكلمات .ورسمتها واقع التصرفات ..
فالخطأ ممنوع وبواقع الاحتمالات يكون ..
وتحل الاتهامات .. لماذا ولما ؟
تهاون يكون ..
ومشكلة تعود ..
وكارثة ربما تقود ..

في كثير من الأحيان وبواقع التربية أصبحنا نفرق ..
للذكر لغة خاصة وتفرقة حاضرة .. وللأنثى واقع يختلف
فمثلا الخطأ يتحول إلى كارثة عند اقتراف الفتاة
ويمر مرور الكرام حينما يخطي الشاب..
فالعذر واضح .. والسبب حاضر ..
فالشاب أخطأ والخطأ لا يدون في صفحات الحياة وجدار الماضي فالعذر واضح طيش حاضر وحينما تخطيء الفتاة تختلف الحسابات ...
لماذا أصبحنا نتهاون وعلى الحقيقة نتجاهل
فالخطأ واضح ولا يعترف بجنس بعينه ..
هل لا تزال مسألة تفضيل الذكور عن الإناث عند البعض هي السبب بالرغم من أن الذكر والأنثى سواسية فهم نعمة من المولى ..
كما نصت الآية الكريمة " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا " سورة الكهف ..
سؤال على الصفحات يطرح ..



~ مشاعرنا في ميزان الصراحة والمجاملة ~


لغة خاصة ..
ومعاني نابضة
رقيقة في حضورها ..
جميلة في معناها ..
تسمو الحياة من خلالها ..
وتعيش القلوب في لحظاتها ..
ميزان مختلف ..
وحسابات راقية تسمو بسمو الحياة ..
تنفرد على الإنسان فترسم واقع متميز ..
لغة مختلفة لا يفهمها سوى القليل..
في زمن الماديات المختلف ..
ولكن ربما اختفت واختلفت
تحت أكوام الحياة ..
فأصبحت مشاعرنا وللأسف تتأرجح بين
صراحة قاتلة وبين مجاملة باهتة ..
أصبحنا لا نجيد لغة المشاعر ولا نتقنها
البعض يعتقد بأن حياة الأرقام أهم ..
ولكن تبقى هي المهم ..
في زمن قد اختفت وربما وصلت إلى حد الاختناق عند البعض
فمشاعرنا وللأسف تئن ولواقع التواصل والاعتبار تحن
فربما بقيت المشاعر
تتأرجح ما بين صراحة قاتلة ومجاملة باهتة .
على بساط الحياة نحتاج إلى المجاملة ولكن في حدود المعقول
وكذلك نحتاج إلى صراحة ولكن في إطار الأدب ..
فهل نضبط مؤشر المشاعر على صراحة مريحة ومجاملة بسيطة
أم أن واقعنا يفرض أن تحل المشاعر في تأرجح مختلف بين صراحة قاتلة ومجاملة باهتة ..دعونا نستمتع ببعض العبر من سير الصحب الكرام
.

فعند بيعة العقبة وقبل أن تتم البيعة قام أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه فقال: يا رسول الله إن بيننا وبين القوم حبالا (يعني اليهود) وإنا قاطعوها،فعل عسيت إن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟عندئذ أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتبسم: "بل الدم الدم ، والهدم الهدم.أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم".فلم نجد منه غضبا أو تبرما أو انفعالا أو إنكارا على هذا الرجل بسبب صراحته ، إنما وجدنا تعظيما لهذا الخلق في نفس هذا الرجل والأمة من ورائه.
وحين صلى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة رباعية ركعتين قال له ذو اليدين بكل أدب وتوقير واحترام وصراحة أيضا:يا نبي الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟. فقال صلى الله عليه وسلم: "لم أنس ولم تقصر".عندئذ أجاب الصحابة رضي الله عنهم بكل صراحة:بل نسيت يا رسول الله. فلم يعنفهم ولم يعتب عليهم ولم يستشعر حرجا فأكمل الصلاة وسجد للسهو.







فرحة ربما قاتلة


طائر الفرح يغرد ..
موسم ينفرد ..
وصيف يشتعل ..
بحفلات الزفاف ..
بشكل أو بأخر ..
بدعوة أو بتلك ..
تكون الدعوة ..
حاملة كلماتها على بساط فندق فاخر وعلى مستوى راقي ..
وزفة مختلفة على أنغام مطربة ..
وفستان مطرز ومستورد ..
لما أصبح حفلاتنا مدخل للتنافس بين الجميع ..
وسباق تنافس محموم بين الكثير ..
فأصبحت لغة المادة حاضرة من خلال مظاهر ترف وبهجة
ولا شك أن الزواج أظهار للفرحة والبهجة ولكن في حدود المعقول وفي منطق العقل..
هل نريد من حفلات الزواج أن تكون أسطورية ولا يستطيع أن يكسر حاجزها أحد
فالأهم في الزواج هو التوفيق والدعاء بعيدا عن زخرفة الدنيا وحفلاتها المتعددة ..
فهل حققنا في حفلاتنا واقع البساطة وكان الدعاء بالتوفيق هو الأهم .
أم كان لزخرفة الموضة والحضور المختلف الرأي الأخر ؟؟
وأين نحن من قول الحق من واقع الإسراف
فقال جل ذكره: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف:31].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: أحل الله تعالى في هذه الآية الأكل والشرب ما لم يكن سرفًا أو مخيلة. وقد ورد هذا المعنى عن رسول الله بقوله: ((كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير إسراف ولا مخيلة، فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)) رواه أحمد.





فجر جديد
عذابات تنطلق ..
وزفرات تنبعث ..
أزمة عابرة ..
وظروف راسمة
نبحر في الهموم ..
ونغرق في الحلول
تختفي ملامح الحياة ..
وتتحول إلى رماد ..
سواد محبط ..
وظلام كئيب ..
وليل طويل ..
لكن في غمرة اليأس والألم والجرح
هناك أمل يلوح ..
وشعاع يفوح ..
فالأمل قادم والشمس مشرقة ..
لتعلن ميلاد يوم جديد حل بروح الصباح



في لحظة الألم تذكر
من كان خلف السجون يتعذب
ومن آثار المرض يتألم
ومن آثار الحرب والدمار يعاني
ومن آثار المحن والمصائب يدعو
ومن آثار الحرمان والبؤس يشكو


في لحظة ضعفك وهمك وحزنك وجرحك تعلم بأنك بألف ألف نعمة من هؤلاء وأنك في أوسع حال منهم،،،

فالماضي رحل بكل آلامه،، همومه ،،، أفعاله ،،،دعونا نعيش حاضرنا بروح منطلقة ونفس متطلعة نزيل تراكمات
الماضي وسقطات الأمس دعونا ننطلق من الآن ؟؟ فهل نحقق تلك الانطلاقة ..




~ خارج السطر :

يعجبني أن يواجه الإنسان هذي الحياة وعلى شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصدر وسماحة الخلق وسعة الاحتمال بسمة ترى في الله عوضا عن كل فائت وفي لقائه المرتقب سلوى عن كل مفقود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقوش على جليد الواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روشته لأذابة جليد البرود العاطفي
» الواقع الذي نعيشه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيو و الشباب :: الباب المفتوح :: منتندى المواضيع العامة-
انتقل الى: