عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــة معهدْ أو شرگِــة ،، بماذا تشعُرْ ،،؟ عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـة لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،، و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،، تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ وهي تعمل ( عاملة نظافـة) في نفس المدرســة التي تدرسُ فيها أنت ،،، بماذا تشعُـرْ ،،؟
عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً" وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ بـ المستهزئين و السّاخرين َجداً جداً ،، بماذا تشعُـرْ ،،؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّأـ مجمّعاتٍ سگِنيـة و فيلات و قصورٍ لم تطأها يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،، وعندما تعودُ بأذيال الخيبـة إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخك في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ تُفاجأُ بـ الحقيقـة التي لطالما تهرّبتَ منها ،، بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـة تتنزّه في التّحديق بـه ،،، و لسان حالگ يقول " العين بصيرة و اليد قصيرة " تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذا تشعُـرْ ،،؟
عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـه حقّ ،، وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت " أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد!
عندما يُذهلُگ داعيـة فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،، أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـه قدوتـگ و قنديل دربگ ،، تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـه بنفسـه ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـه ،،
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، (أو العگِــــــــــــــس )
ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،، و سـ أُناجِي بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف سـ أُناجي القلوبَ فيگِم ،، تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 فقط مما ذُگِرْ ،،