كان ياما كان فى سالف العصر والزمان كان فيه راجل كبير برتبة وزير او سفير شغال
فى وزارة الخارجية ومعاه باسبور وشنطة دبلوماسية بعد مالف ودار كل البلاد من تحت
لفوق حس بالحنين والشوق وقال يرجع للبيها روحه مهووسة حب حياتة ام الدنيا
المحروسة
المهم هم بالزيارة وركب الطيارة وبعد تلت اربع ساعات وصل ارض الاهرامات
ونزل ارض المطار وهنا بدا يحتار لما واحد من الشطار وقف يختار من بين الناس
واحد يرخم عليه ويطلع عنيه وياخد اى حاجة من اللى فى ايديه
ووقع الاختيار عليه وقالى حلوة الساعة دي هيه جماركها مية فى المية قلت يابنى دى
هدية لبنت اختى زكية
قاللى ماليش دعوة وقفت مستغرب ومن رد الناس مستعجب
دخل واحد شغال هناك قال ايه يحل الاشكال بدون عقد او استهبال
وقال لى شوف يابيه ادفع بالتى هى احسن ياريت علشان تروح على البيت او ادفعلوا
اكرامية والموضوع يمشى زى المية فى الحنفية
دفعت وانا مستغرب ومن رد الناس مستعجب
ووقفت تاكسى وركبت معاه ومشى بية بطريقة افعوانية
وقاللى دى طريقة مدروسة علشان تمشى فى شوارع المحروسة
وبعد شوية وقفه واحد من الشطار وقاله اركن على جنب يا حمار
انت مش رابط الحزام ورخصك منتهية كمان
راح حط ايده فى جيبه وطلع الكرامية وادهاله بطريقة مستخبية
راح باصص الشاطر عليه من فوقى وتحتيه وقاله انت راجل مية ميةاطلع بالعربية انت
وزعق وقال اللى بعدة يافندية
بعد ما وصلت الشارع قال لى كفاية عليك كدة مش هقدر اخش اكتر من كدة اصل
الشارع كلة مطبات وطينه وزحاليق وباللاعات مفتوحة بالميات
نزلت وانا قرفان ومن المشوار تعبان
جرى عليه واحد قال اية عاوز يساعد فرحت بيه كتير وقلت بشرة خير وبعد ما شال
الشنط ووصلنى لحد البيت وقف مستنى الاكرامية
من واحد شكلة جى من دولة عربية وقالى ايدك على ورقة بمية
وبعد ما اخد المعلوم قالى وهو ماشى اهلا بيك فى ارض المحروسة
ام الدنيا ام الشهامة والانسانية رحت قلت فى بالى ارض الكوسة ام المحسوبية
والاكرامية
ملحوظة:
" الشطار فى المعجم هى العصابة اللى بتقطع الطريق على الناس