ايام ويرحل هزا الضيف

بسم التواضع والتواضع من سمة الابطال

بسم الاعتراف والاعتراف من الشجاعة

بسم الشجاعة والشجاعة من القلب

بسم القلب والقلب من الجسد

بسم الجسد والجسد من الروح

بسم الروح والروح من الحب

بسم الحب والحب اسماه شىء

بسم الاعجاب والاعجاب من الكمال

بسم الكمال والكمال لله وحده

بسم الله الرحمن الرحيم


أيام وينتهي شهر رمضان يمضي لــ يغيب عنا أحدى عشر شهراً

أيام ويرحل هذا الضيف الكريم حاملاً حقائبه مسافراً


هو يعرف أننا ســ نحزن لــ فراقه لذلك جعل لنا الله سبحانه وتعالى مساحة للفرح بعد رمضان

كيف ؟

ها هو العيد قادم

حاملاً معه ضحكات الطفولة

وضجيج الشوارع والساحات

وبيوت عتيقة تنبعث منها أصوات الأمهات تقول غداً العيد يا ولدي "


ومن خلف زجاج الشبابيك المغلقة تسمع همس طفلين ماذا سنرتدي بالعيد "


وتخترق رائحة الحلوى المنزلية الجدران فــ تصل لــ بيت الجيران


وبيوت كانت معتمة فــ أصحابها قضوا ليالي العشر الأواخر بــ المساجد فجاة أشعلت الأنوار "


وصبية على السطح بقرب بيت الحمام كأنها تقول للحمام بكرا العيد


على الباب صوت خطوة عزيزة على قلوبنا

حضر أبي يعني

حلوى وفواكة وشوكولا


أخوانى وأخواتى الكرام والأفاضل "

العيد فرصة لــ صفاء النفوس ونقاء القلوب

فرحة العيد ليست للأطفال فقط بل حتى للكبار لكن كل مستوى يعبر عن فرحته بالعيد بطريقته الخاصة به

اللهم أجعلنا من الفرحين بــ يوم لقاؤك


أحبتى "

ما كنا نعرف في العيد سوى تلك الرموز المدفونة في ذاكرة الأيام فــ هل نستطيع أن

نقيّم تلك الفترة بأنها كانت ومازالت مساحة للفرح

لست أدري أتمنى أن تشاركوني ذكرياتي

ربما ذكرياتي مصرية خالصة

ولكن الذكريات التى بخاطر أعضاء دملو بلدنا

قد تختلف فكيف؟

أنتظر مساهماتكم

أخوكم الهادى

_________________
لا تقل وداعا بل قل إلى اللقاء، فنحن سنلتقي مجددا .....
إن لم يكن على الأرض ففي السماء

مشكور كتير على الموضوع رائع للغاية