مبادئ النجاح مع الناس

من أعظم مبادئ القيادة والنجاح مع الناس



أعطى الناس ما يحبونه لا ما تحبه انت
اذهب كل صيف لصيد الأسماك. أنا شخصيا اعشق الفراولة والكريمة وأجد غرابة فى ان الاسماك تفضل الديدان لكنى حين اذهب للصيد لا افكر فى ما احبه انا ولكن فيما ترغب به الاسماك فلا اضع فراولة وكريمة فى الصنارة بل اضع ديدان امام السمكة .فلم لا نستخدم هذا المنطق مع الناس. نحن نحتاج دائما لاجتذاب الناس فى صفنا حتى ننهى صفقة مهمة او نحقق شيئا نريده او نتفاوض على شىء او ننجز عمل. فكر دائما فيما يحتاجه الذى امامك وفيما يرغب وقد تكون اشياء بسيطة كابتسامة او احساسه بالتقدير او حتى شىء رمزى. ولكن تاكد يا صديقى ان اتقانك لهذا الموضوع سيكون من اعظم مفاتيح النجاح فى حياتك ولذلك سأتركك مع مجموعة من القصص تؤكد مبدأ وهو
لكل شخص فى هذا العالم مفاتيحا لعقله و مشاعره فابحث عن المفتاح الصحيح تحقق نتائج مذهلة ان شاء الله .
قصص وامثلة
الحصان والسيدة العجوز
-كان الكاتب الكبير رالف اميرسون وابنه يملكان مزرعة بها خيول وفى يوم حاولا ان يجبرا حصان على الدخول الى الحظيرة بطريقة الشد من الامام والدفع من الخلف ولكن الحصان تسمر فى مكانه وتوقف تماما فرأتهم خادمه العجوز وهى لاتعرف كتب الادارة ولا السياسة ولكنها احضرت قطعتين من السكر فى يدها ووضعتهم قريبا من فم الحصان وبدأات تستدرجه ناحية الحظيرة ونجحت فى إدخاله الحظيرة .لقد فكرت السيدة البسيطة فى مايريده الحصان وليس فى ما تريده هى فنجحت.
الطفل العنيد
كان الطفل الصغيير ابن الثلاث سنوات يرفض الطعام الذى تقدمه الام وكانت مشكلة الاب الدائمة هى محاولة اقناعه بتناول الطعام لأن الطفل ضعيف البنية و كان للطفل جار يكبره بعام وكان يضربه ويأخذ منه دراجته وفكر الأب قليلا عندما تعلم هذا المبداوفكر فيما يريده ابنه لا هو وسأله (هل تحب ان تضرب هذا الولد وتنتصرعليه) واجاب ابنه نعم
فقال له سأقدم لك حل تناول كل الطعام الذى تقدمه امك حتى تنتصر على هذا الولد وفعلا بدأالطفل يتناول كل طعامه
صفقة ضخمة مقابل طوابع بريد
كان السيد والترز مدير احد البنوك الكبرى فى نيويورك يريد ان يعقد صفقة مع رئيس شركة صناعية ضخمة وعندما بدأت المقابلة كان رجل الصناعة متحفظا وغير متعاون ولم يبدى اهتماما كافيا بالمقابلة . الى ان دخلت سكرتيرة رئيس الشركة الصناعية وقالت له ( لا يوجد طوابع اليوم) وهنا قال الرجل لمدير البنك (انا اجمع الطوابع لابنى البالغ من العمر 12 عاما ).كان من الممكن ان يمر هذا الموقف البسيط دون اى اهتمام من شخص عادى ولكن كرجل خبير فى اصطياد الصفقات مثل مدير البنك السيد والتر لم يمر الموضوع مرور الكرام فلقد كانت تأتى للسيد والترز كمية كبيرة من الخطابات من كل انحاء العالم وبالتالى يوجد كمية كبيرة من الطوابع . ففكر قليلا وانهى زيارته وترك المكان ثم عاد فى اليوم التالى الى رئيس الشركة وقابله ومعه كمية كبيرة من الطوابع وقال له (ان معى كمية كبيرة من الطوابع لابنك)
ويقول السيد والتر مدير البنك عن هذه المقابلة

لقد كان الرجل سعيدا وبشوشا وصار اكثر مرحا من يوم الأمس وقضينا اكثر من نصف الساعة نتحدث عن الطوابع وننظر الى صورة ابنه ثم بعد ذلك قضى معى اكثر من ساعة فى عقد صفقة وخرجت معه بنتيجة اكثر من رائعة.