هابى زلانتين داى "جاااااااااامده

/ 11 أو 14 / 2 تاريخان أصبحا مرتبطين بالاحتفال بعيد الحب منذ فترة فى مصر .
الأول: يوم 4 نوفمبر وده تاريخ عيد الحب في مصر، والثاني: يوم 14 فبراير وده تاريخ عيد الحب في العالم كله..
المهم أن العيدين مرتبطان عندنا باللون الأحمريكا والهدايا والدباديب والقلوب والبلالين وأي حاجة حمراااااااااااااااا..
حمرا يا دنيا حمرا
ويله نشوف الاحتفال بالزلانتين داي هيكون شكله إيه عند معظم المصريين بمختلف انتماءاتهم....

فى جيبلى(قبلى)

هابي فَالنتيض ضاي... يا سوسو



"الضوّي" يستيقظ مبكراً لتناول الإفطار مع والده قبل نزوله للعمل فيقع نظره على ورقة النتيجة وبدون قصد: يا بوي هو النهارده 14 فبراير؟....

الوالد: أيوه ياض مالك لدعتك عجربة (عقربة) إياك.. يوم 14 فبراير.
"الضوي": لا يا بوي ده الفالنتيض ضاي.
الوالد: مين الفالنتيت ضاي ده ياوله؟
"الضوي": لا يا بوي اسمه الصح الفالنتيض ضاي وده عيد الحب عند الأمريكان.
الوالد: عيد حب إيه وبتاع إيه الفارغ ده.. التفت لدروسك يا ولدي أحسن، تصدق وتؤمن بإيه ده أنا شفت أمك بعد ما جابتك بشهر.. تقولي فالنتيت ودوووي كمان.. قوم فز جاك حية "تفالتنك".
"الضوي" ممسكاً بالمحمول: ألو يا "سوسو" كل فالنتيض ضاي وأنتي طيبة.
" سوسو": توّك ما افتكرت؟
"الضوي": ده أنا محضر لك حتة مفاجأة النهارده.
"سوسو": خير يا ضو جلبي.
"الضوي": جابليني عند السجرة اللي في مدخل بلدكم بعد العصاري.
وفي الميعاد المحدد لم يحضر "الضوي" في ميعاده على غير العادة انتظرت "سوسو" ما يقرب من الـ1/4 ساعة حتى ظهر الفتى الهمام -الضوي يعني- من ورا السجرة حاملاً في يده طرف حبل متصل برقبة حمار موضوع على ظهره بردعة فاقعة الاحمرار قائلاً بكل سعادة: زوربرايز -مفاجأة يعني- هابي فَالنتيض ضاي يا أحلى سوسو في البر كِلاته.
فالتفتت له "سوسو" وهي تبصق في عبها قائلة: خضتني يا "وضاويضو"، إيه اللي في يَدَّك دهون.
"الضوي": دية بغل صغير ديبتهوا لك مخصوص عشان يرحمك من طين الغيطان اللي بتشقق كعوبك اللي زي الملبن دول إيهيهيهيهيهيهي.
"سوسو": ربنا يخليك ليّا؛ وآني كمان ديبتلك بلاص عسل زيك كِدِه... فناولته البلاص الملتصق بأعلاه فيونكة حمراء والحَمار يغطي وجهها قبل أن تضيف: عشان يرمّ عضمك.

فى بحرى
وله يا حمو الفالنتين يا وله


في يوم بارد ممطر رطب شتاء على الوجه البحري موبايل "حمو" رن: (بين شطين وميه عشقتهم عينيه يا أهل"حمو": ألو يا أحلى "هبة" في الدنيا.
"هبة": كل سنة وأنت طيب يا وله وهابي فالنتين داي.
"حمو": أيووووو تصدقي أنا كنت ناسي والله... كل هابي فالنتين داي وأنتي طيبة يا بوبا.. خلاص لازمن نقابلوك ع المغربية كده عند مطعم "كرياكوس" اللي على الإمة.
"هبة": وماله بس مش هاتأخر عشان مننضربوش لما نرجعوا.. ههههه، ياللا عشان الدقايق اللي بتعد دي.
وفي الميعاد والزمان والمكان قابلت "هبة" "حمو" وهو شايل في إيديه دبدوب كبييير قوي؛ و"هبة" كمان جابت ساعة روليكس ضرب نضيف بـ90 جني.. واتمشوا ع الكورنيش.. وشربوا حلابسة (حمص الشام) يعني.
هبة: تسلم إيدك يا ولا ع الهدية الألاجة دي.
حمو: مبسوطة يعني يا بت.. آني قلت أكيد البنات بيحبوا الدباديب والحاجات الهايفة دي..
هبة: يرزقك بعقربة تلوشك على الدبش اللي بترميه ده عموما هنقبلوا منك الكلمتين البايخين دوول.. بحبك يا ولا.
حمو: مش القصد أصلي بقالي جمعة بندوروا على حاجة نجيبوها وقلنا نجيبوا حاجة من البحر نجمة ولا سمكة محنطة ولا حتى حوووت بس سوكة بنت خالتي قالت لي إن اللي بيتجاب في الوقت ده الدباديب عموما وآني كمان بنحبوكي يا بت.
هبة: وإنت يا ولا إيه رأيك في الساعة الروليكس الأصلي اللي جبناها لك دي؟
حمو: إنتي هتنخعي، دي ضرب بس نضيف حبتين وبتتباع في محطة الرمل للمصيفين الغُشْم.
هبة: يخرب بيت لسانك عموما يعني عجبتك ولا لأ؟
حمو: أيووووه كفاية إنها منك يا أحلى عروسة بحر في بحري كله هابي فالنتاين داي.

القاهرة
هابي فالنتيم داي يا عسلية



فى القاهرة الموال كبييير وهو أنه الاحتفال بيه يا إما بيبقى بالطريقة الشعبية أو الارستقراطية..
أمام إحدى مدارس صنايع بنات يقف "حسن" مرتدياً تي شيرت أحمر على بنطلون (ديرتي) مقطع يتوسطه حزام ولا بتوع المصارعة ضخم آخر حاجة فارداً شعره جلاد وفي انتظار "مديحة" تالتة صنايع قسم زخرفة.
ولحظة دق الجرس بالمرواح خرجت حشود من الطالبات بزيهن المعروف (قميص أبيض وجيبة زرقاء) لكن وسط غبار المدرسة خرجت "مديحة" ببروفلها الأحمر وشعرها المصبوغ أحمر × بني حاملة في يدها لوح كبييير مغطى بورق أبيض.
"حسن": ديحة هابي فالنتيم داي يا عسلية.
ترد "ديحة" في خجل: صحة وعافية.
"حسن": يا بنتي بقولك "هابي فالنتيم داي" يعني كل عيد حب وأنتي طيبة.
"مديحة": ما أنا عارفة بس إنت عارف بقى تعب اليوم كله في المدرسة مغيم على عينيه.. على العموم تسلم يا "سونه"؛.. وبرقّة البنات قالت: "هابي فالنتيييم داي".
"حسن": أما محضر لك حتة خروجة في القناطر ومربّط مع واد هناك بحصانين عشان أفرجك على الخضرة اللي بصحيح.. ونسيت أديكي الهودية دي ده (بيرفن) جميل وماركة.
"مديحة": واللوح ده يا "حسن" عشانك برضه دي عمايل إيديه وحياة عينيه ودي صورتك بالسيراميك.. يا برنس.
"حسن": إيه الكلام الجميل ده دي هدية من الآخر، ربنا ما يحرمني منك يا قمر.. وكنت عايز أقولك إنك النهارده من الآخر كده بنت استايم وروشة طحن.. وهابي فالنتيم داي.. يا عسلية.

AUC وGUC وBUE يوم الفالنتين داي
بالمناسبة دي أسامي الجامعات الأجنبية الخاصة والأشهر في مصر واللي مظاهر الاحتفال فيها بتكون زيادة شوية يعني بيعتبروه من الأعياد المهمة في السنة زي
أعياد الميلاد والكلام ده...
"تامر" بعد المحاضرة بتاعت الـ Civilization -الحضارة يعني- ركب سيارته الباجيرو بعد أن كساها بالورود الحمراء منتظراً "شيرويت" التي انتهت من lab بتاعها -المعمل يعني- وخرجت عليه بطقم أحمر جامد آخر حاجة.
تامر: هايل.. هايل.. هايل يا شيرو (اللي هي شيرويت يعني) شيييك آخر حاجة الطقم بتاعك ده..
شيرويت: دا معمول سينييه ليا عند هاني البحيري أكبر مصمم أزياء في البلد عشان الفالنتاين داي دا مخصوص عجبك يا توتي؟ وعلى فكرة الافتكاسة بتاعة الورود اللي على الباجيرو دي تهبل.
تامر: ميرسي يا شو.. ها تحبي تقضي النهارده day use فييين؟
شيرويت: بص يا توتي اليوم دا special day to both of us فلازم يكون جامد آآآآآآآخر حاجة ونفضل نفتكره لحد الفالنتاين الجاي.
توتي: بصي عندي فكرة بجد بجد (فزيييييعة) إيه رأيك لو نروح بورتو سخنة ونحجز يخت اليوم كله.. أو نطلع المزرعة بتاع دادي في الفيوم نصطاد بط.
شيرويت: ولا أحسن نعمل باربيكيو على الصحراوي.
توتي: بصي إحنا نمسك الطريق ونقرر هنقضيها فين.
وفي الطريق أخرجت شيرويت علبة كارتونية مغلفة بورق فخيم أحمر ويلمع البرونز فوق كل جزء منه قبل أن تقول له: هابي فالنتاين داي، أحلى بلاي ستيشن ثري لأحلى توتي في الدنيا.
فلمعت في عيني تامر نظرة إعجاب وفتح فمه قائلا: وااااااااااااو أنا كنت هموت عليه.. بجد بجد ميرسي يا شوشو وأنا كمان جبتلك مفاجأة.. وأوقف السيارة وفتح شنطة العربية وأخرج منه بوبى (كلب) يعنى يتدلى من رقبته جرس مكتوب عليه هابي فالنتاين داي يا شيرويت.

ياللي من البحيرة وياللي من أهل الصعيد ياللي من العريش الحرة أو من بورسعيد..
هنوا بعضيكم وشاركوا زلانتينا السعيد
هههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههه
جامدة جدااااااااااااا

مشكووووووووووووووووووووووور كتيـــــــــــــــــــــــــــــــر لمرروركم

هههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه
ههههههههه
هههه

ههههههههههههههههههههههه

مشكوووووووووور كتيييييير يا محمد

هههههههههههههههههههههههه