استفتاء حول بناء المآذن في سويسرا
هل تمثل المآذن المصاحبة لبعض جوامع أو مساجد المسلمين تهديدا للثقافة
والخصوصيات السويسرية أم أنها علامة على التحضر والتسامح والديمقراطية؟
يوم الأحد 29 نوفمبر 2009 اى بعد 20 يوما من الان سيحسم السويسريون هذا الجدل
عبر صناديق الإقتراع برفضهم أو موافقتهم على مقترح يدعو إلى حظر بناء مآذن
جديدة في بلادهم .
ملصقات متطرفة تحرّض على منع المآذن في سويسرا
تخيلوا
انتشرت في عديد من المقاطعات السويسرية ملصقات انتخابية عنصرية متطرفة تطالب
بحظر بناء مآذن المساجد في سويسرا في إطار الحملة التي يقوم بها حزبان متطرفان
ضد الجالية المسلمة هناك.
واشتمل أحد الملصقات على امرأة منتقبة بلباس أسود تقف إلى جانب علم سويسري وقد
اخترقته من تحته مآذن سُود رسمت على شكل صواريخ.
وتأتي الملصقات تمهيدًا للتصويت الشعبي على بناء المآذن في 29 نوفمبر المقبل
(وهي مصيبة إن أجمع الشعب هناك على هدم المآذن ورفض الإسلام)
فالموقف هنا ليس موقف صحفي وحيد أو جريدة
بل هو استفتاء شعبي
أي رأي شعب بأكمله
."العفو الدولية" تعترض:
وكان فرع منظمة العفو الدولية في سويسرا قد انتقد في يوليو الماضي احتجاجات تهدف
إلى منع بناء المآذن في سويسرا, مؤكدة أن ذلك قد يؤجج "مشاعر كره الأجانب" في
البلاد. انظروا كيف صورنا
ديننا دين رحمة
ليست المآذن صواريخ كما صوروها في الملصقات
وليست النساء أشباح سوداء تدعوا للقتال
يعيش في سويسرا 400 ألف مسلم
قام الحزب السياسى فى سويسرابطلب 100 الف توقيع تطلب بهدم المآذن
ويقول الحزب الشعبى السويسرى ان هذة المآذن ليست دينية بل عملية سياسية هدفها
بسط النفوذ الاسلامى فى سويسراولذا يجب هدمها