المسيو و الشباب
إهلا بيك زائرنا الكريم الرجاء التسجيل
المسيو و الشباب
إهلا بيك زائرنا الكريم الرجاء التسجيل
المسيو و الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المســــــــــــــــيو
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قبسات من رحلة الإسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المسيو
مدير المنتدى
المسيو


عدد المساهمات : 3770
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: قبسات من رحلة الإسراء والمعراج   قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Icon_minitimeالجمعة 17 يوليو 2009, 9:31 am

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج
*******************************
كانت رحلة الإسراء اختباراً جديداً للمسلمين في إيمانهم ويقينهم، وفرصة لمشاهدة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عجائب القدرة الإلهية، والوقوف على حقيقة المعاني الغيبيّة، والتشريف بمناجاة الله في موطنٍ لم يصل إليه بشرٌ قطّ، إضافةً إلى كونها سبباً في تخفيف أحزانه وهمومه، وتجديد عزمه على مواصلة دعوته والتصدّي لأذى قومه.


وتبدأ القصّة عندما نزل جبريل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصحبة ملكين آخَريْن، فأخذوه وشقّوا صدره، ثم انتزعوا قلبه وغسلوه بماء زمزم، ثم قاموا بملء قلبه إيماناً وحكمة، وأعادوه إلى موضعه.

ثم جاء جبريل عليه السلام بالبراق، وهي دابّة عجيبة تضع حافرها عند منتهى بصرها، فركبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وانطلقا معاً، إلى بيت المقدس.

وفي هذه المدينة المباركة كان للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ موعدٌ للقاء بإخوانه من الأنبياء عليهم السلام، فقد اصطحبه جبريل عليه السلام إلى المسجد الأقصى، وعند الباب ربط جبريل البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء جميعاً، ثم دخلا إلى المسجد، فصلّى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالأنبياء إماماً، وكانت صلاته تلك دليلاً على مدى الارتباط بين دعوة الأنبياء جميعاً من جهة، وأفضليّته عليهم من جهة أخرى.

ثم بدأ الجزء الثاني من الرّحلة، وهو الصعود في الفضاء وتجاوز السماوات السبع، وكان جبريل عليه السلام يطلب الإذن بالدخول عند الوصول إلى كلّ سماءٍ، فيؤذن له وسط ترحيب شديد من الملائكة بقدوم سيد الخلق وإمام الأنبياء ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

وفي السماء الدنيا، التقى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ(آدم عليه السلام)، فتبادلا السلام والتحيّة، ثم دعا آدم له بخيرٍ، وقد رآه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جالساً وعن يمينه وشماله أرواح ذريّته، فإذا التفت عن يمينه ضحك، وإذا التفت عن شماله بكى، فسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جبريل عن الذي رآه، فذكر له أنّ أولئك الذين كانوا عن يمينه هم أهل الجنّة من ذرّيّته فيسعد برؤيتهم، والذين عن شماله هم أهل النار فيحزن لرؤيتهم.

ثم صعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ السماء الثانية ليلتقي بـ (عيسى ويحيى عليهما السلام)، فاستقبلاهُ أحسن استقبالٍ وقالا: (مرحباً بالأخ الصالح والنبيّ الصالح).

وفي السماء الثالثة، رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخاه (يوسف عليه السلام) وسلّم عليه، وقد وصفه عليه الصلاة والسلام بقوله: (..وإذا هو قد أعطي شطر الحسن)ـ رواه مسلم ـ.

ثم التقى بأخيه (إدريس عليه السلام) في السماء الرابعة، وبعده (هارون عليه السلام) في السماء الخامسة.

ثم صعد جبريل بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى السماء السادسة لرؤية أخيه (موسى عليه السلام)، وبعد السلام عليه بكى موسى فقيل له: (ما يبكيك ؟، فقال: أبكي؛ لأن غلاماً بُعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي).

ثمّ كان اللقاء بخليل الرحمن (إبراهيم عليه السلام) في السماء السابعة، حيث رآه مُسنِداً ظهره إلى البيت المعمور ـ كعبة أهل السماء ـ الذي يدخله كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون إليه أبداً، وهناك استقبل إبراهيم عليه السلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودعا له، ثم قال: (يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) ـ رواه الترمذي ـ.

وبعد هذه السلسلة من اللقاءات المباركة، صعد جبريل عليه السلام بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى سدرة المنتهى، وهي شجرةٌ عظيمة القدر كبيرة الحجم، ثمارها تُشبه الجرار الكبيرة، وأوراقها مثل آذان الفيلة، ومن تحتها تجري الأنهار، وهناك رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جبريل عليه السلام على صورته الملائكيّة وله ستمائة جناح، يتساقط منها الدرّ والياقوت.

ثم حانت أسعد اللحظات إلى قلب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حينما تشرّف بلقاء الله والوقوف بين يديه ومناجاته، لتتصاغر أمام عينيه كل الأهوال التي عايشها، وكل المصاعب التي مرّت به، وهناك أوحى الله إلى عبده ما أوحى، وكان مما أعطاه خواتيم سورة البقرة، وغفران كبائر الذنوب لأهل التوحيد الذين لم يخلطوا إيمانهم بشرك، ثم فَرَض عليه وعلى أمّته خمسين صلاة في اليوم والليلة.

وعندما انتهى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من اللقاء الإلهيّ مرّ في طريقه بموسى عليه السلام، فلما رآه سأله: (بم أمرك؟)، فقال له: (بخمسين صلاة كل يوم)، فقال موسى عليه السلام: (أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، وإني والله قد جربت الناس قبلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف)، فعاد النبي صلى الله عليه وسلم – إلى ربّه يستأذنه في التخفيف فأسقط عنه بعض الصلوات، فرجع إلى موسى عليه السلام وأخبره، فأشار عليه بالعودة وطلب التخفيف مرّةً أخرى، وتكرّر المشهد عدّة مرّات حتى وصل العدد إلى خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، واستحى النبي – صلى الله عليه وسلّم أن يسأل ربّه أكثر من ذلك، ثم أمضى الله عزّ وجل الأمر بهذه الصلوات وجعلها بأجر خمسين صلاة.

وقد شاهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذه الرحلة الجنّة ونعيمها، وأراه جبريل عليه السلام الكوثر، وهو نهرٌ أعطاه الله لنبيّه إكراماً له، حافّتاه والحصى الذي في قعره من اللؤلؤ، وتربته من المسك.

وفي المقابل، وقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أحوال الذين يعذّبون في نار جهنّم، فرأى أقواماً لهم أظفار من نحاس يجرحون بها وجوههم وصدورهم، فسأل جبريل عنهم فقال: (هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم).

ورأى أيضاً أقواماً تقطّع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار، فقال له جبريل عليه السلام: (هؤلاء خطباء أمتك من أهل الدنيا، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟).

ورأى شجرة الزّقوم التي وصفها الله تعالى بقوله: {والشجرة الملعونة في القرآن} (الإسراء :60)، وقوله: {إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، طلعها كأنه رءوس الشياطين} (الصافات :64 –65).

ورأى مالكاً خازن النار، ورأى المرأة المؤمنة التي كانت تمشط شعر ابنة فرعون، ورفضت أن تكفر بالله فأحرقها فرعون بالنار، ورأى الدجّال على صورته، أجعد الشعر، أعور العين، عظيم الجثّة، أحمر البشرة، مكتوب بين عينيه (كافر).

وفي تلك الرحلة جاءه جبريل عليه السلام بثلاثة آنية، الأوّل مملوء بالخمر، والثاني بالعسل، والثالث باللبن، فاختار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إناء اللبن فأصاب الفطرة، ولهذا قال له جبريل عليه السلام: (أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك)ـ رواه البخاري ـ.

وبعد هذه المشاهدات، عاد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى مكّة، وأدرك أن ما شاهده من عجائب، وما وقف عليه من مشاهد، لن تتقبّله عقول أهل الكفر والعناد، فأصبح مهموماً حزيناً، ولما رآه أبوجهل على تلك الحال جاءه وجلس عنده ثم سأله عن حاله، فأخبره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ برحلته في تلك الليلة، ورأى أبو جهل في قصّته فرصةً للسخرية والاستهزاء، فقال له: (أرأيت إن دعوت قومك أتحدثهم بما حدثتني؟)، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (نعم)....

فانطلق أبو جهل ينادي بالناس ليسمعوا هذه الأعجوبة، فصاحوا متعجّبين، ووقفوا ما بين مكذّب ومشكّك، وارتدّ أناسٌ ممن آمنوا به ولم يتمكّن الإيمان في قلوبهم، وقام إليه أفرادٌ من أهل مكّة يسألونه عن وصف بيت المقدس، فشقّ ذلك على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن الوقت الذي بقي فيه هناك لم يكن كافياً لإدراك الوصف، لكنّ الله سبحانه وتعالى مثّل له صورة بيت المقدس فقام يصفه بدقّة بالغة، حتى عجب الناس وقالوا: (أما الوصف فقد أصاب)، ثم قدّم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دليلاً آخر على صدقه، وأخبرهم بشأن القافلة التي رآها في طريق عودته ووقت قدومها، فوقع الأمر كما قال.

وفي ذلك الوقت انطلق نفرٌ من قريش إلى أبي بكر رضي الله عنه يسألونه عن موقفه من الخبر، فقال لهم: (لئن كان قال ذلك لقد صدق)، فتعجّبوا وقالوا: (أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟)، فقال: (نعم؛ إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة)، فأطلق عليه من يومها لقب (الصديق).

وكان في هذه المواقف المتباينة حكم إلهيّة عظيمة، ففي تصديق أبي بكر رضي الله عنه إبرازٌ لأهميّة الإيمان بالغيب والتسليم له طالما صحّ فيه الخبر، وفي ردّة ضعفاء الإيمان تمحيصٌ للصفّ الإسلامي من شوائبه، حتى يقوم الإسلام على أكتاف الرّجال الذين لا تهزّهم المحن أو تزلزلهم الفتن، وفي تكذيب كفار قريشٍ للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتماديها في الطغيان والكفر تهيئةٌ من الله سبحانه لتسليم القيادة إلى القادمين من المدينة، وقد تحقّق ذلك عندما طاف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على القبائل طلباً للنصرة، فالتقى بهم وعرض عليهم الإسلام، فبادروا إلى التصديق والإيمان، ليكونوا سبباً في قيام الدولة الإسلامية وانتشار دعوتها في الجزيرة العربية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saif4u.ahlamontada.com
Remo
صاحب مكان
Remo


عدد المساهمات : 1658
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 30

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من رحلة الإسراء والمعراج   قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Icon_minitimeالجمعة 17 يوليو 2009, 3:40 pm

جزاك الله كل خير على الموضوع الجميل والمعلومات المفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lovely girl
صاحب مكان
lovely girl


عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 31

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من رحلة الإسراء والمعراج   قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Icon_minitimeالسبت 26 سبتمبر 2009, 4:04 pm

جزاك الله كل الخير بارك فيك
مشكوووور يامسيو على الافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
akmal akmal
صاحب مكان
akmal akmal


عدد المساهمات : 1207
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 32

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من رحلة الإسراء والمعراج   قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Icon_minitimeالسبت 26 سبتمبر 2009, 4:11 pm

مشكور يامسيو علي المعلومات المفيده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموس
نجم المنتدى
شموس


عدد المساهمات : 5818
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 31
الموقع : avec mes rêves

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من رحلة الإسراء والمعراج   قبسات من رحلة الإسراء والمعراج Icon_minitimeالثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 12:43 pm

قبسات من رحلة الإسراء والمعراج 32578_1156964871
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبسات من رحلة الإسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإسراء والمعراج
» رحلة الى دار القرار
» رحلة في عالم الغرائب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيو و الشباب :: المنتدى الإسلامى :: محمد نبينا-
انتقل الى: