إذا قضى الله تعالى الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ? قالوا للذي قال الحق و هو العلي الكبير فيسمعها مسترقوا السمع و مسترقوا السمع هكذا واحد فوق آخر فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه و ربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض فتلقى على فم الساحر فيكذب معها مئة كذبة فيصدق فيقولون : ألم تخبرنا يوم كذا و كذا يكون كذا و كذا فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء .