سلمت جسدها لخطيبها فسرق عذريتها

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

سلمت جسدها لخطيبها فسرق عذريتها


فقدت
طالبة الصف الثالث براءتها بعد أن سلمت جسدها لخطيبها، الذي ارتبط بها
عاطفياً رغم صغر سنها، ولم يكن الشاب بعيداً عنها فهو جارها ويعمل بورشة
بالقرب من مدرستها، وبمجرد أن طلب يدها وأُعلن رسمياً خطبتهما، بدأ الشاب
يستغل اللحظات التي توجد فيها الفتاة بمفردها داخل منزل أسرتها، والتهم
براءتها، وأثمرت رغبة الفتاة، التي اشتعلت واستجابت لإثارة خطيبها، عن
حملها سفاحاً، وبدأت تشعر بخطئها ولكن الوقت لم يكن متاحاً، ولم تقو على
تحمل السر وحدها فأخبرت والدتها بعد أن تهرب منها خطيبها، ولم تكف والدتها
عن البكاء.

عاد والد الفتاة من عمله فوجد الحزن يخيم على المنزل، وكلما سأل عن سبب
بكائهما لم يجد من يجيبه، وواجه زوجته بأن هناك سراً أو كارثة أصابت أحداً
من أسرته فأخبرته بالحقيقة، وهي أن ابنته فقدت براءتها على يد خطيبها
وحملت منه سفاحاً، ورغم صدمة الأب إلا أنه كان شديد الحب لابنته فعجز عن
إيقاع الأذى بها، وقرر إنقاذها من طامتها الكبرى التي وقعت فيها، وأعلن هو
وزوجته للجميع أن والدتها حامل، واتجهت والدة الفتاة برفقتها واختبأت بها
لدى أقاربها بمكان بعيد عن مكان سكنها.

وبعد أن وضعت الطفلة حملها اتجه والدها برفقة زوجته لتسجيله في السجل
المدني، وتسبب ارتباك الأبوين في الشك فيهما، وبتوقيع الكشف على السيدة
تبين أنها لم تلد في التاريخ المذكور، وتخيل القائمون بأعمال التسجيل
المدني أن المولود مسروق، وأنهما لا ينجبان، ولكن بالكشف تبين أن لهما
أبناءً فتم إخطار رئيس مباحث قسم شرطة بولاق أبوالعلا.

تم التوصل للحقيقة، وهي أن الزوج وزوجته فعلا ذلك إنقاذاً لسمعة ابنتهما
والتستر على أمرها، وألقي القبض على الزوجين المتهمين وابنتهما وخطيبها
وأحيل المتهمون إلى محمد فودة، وكيل أول نيابة بولاق أبوالعلا، الذي باشر
التحقيق في الواقعة.




google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);