المسيو و الشباب
إهلا بيك زائرنا الكريم الرجاء التسجيل
المسيو و الشباب
إهلا بيك زائرنا الكريم الرجاء التسجيل
المسيو و الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المســــــــــــــــيو
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الاسلام و مصر

اذهب الى الأسفل 
+3
ahmad maroof
شموس
Ambassador
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ambassador
صاحب مكان
Ambassador


عدد المساهمات : 1328
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 31
الموقع : في اي منطقه سياسيه

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالخميس 15 أكتوبر 2009, 4:12 pm

الفتح الإسلامي لمصر
أصبحت مصر ولاية رومانية تابعة مباشرة للدولة الرومانية منذ عام 31 ق.م، حين استولى الرومان عليها وقضوا على حكم البطالسة فيها، واتخذها الإمبراطور أغسطس قيصر مخزنًا يُمِدّ روما بحاجتها من الغلال.
وقد اتصف الحكم الروماني بالتعسف، فظلَّت مصر تحت الحكم الروماني ما يزيد على أربعة قرون، وبعد انقسام الإمبراطورية الرومانية عام 395م، أضحت مصر تابعة لسيادة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية؛ ولأن مصر كانت تحت الحكم المركزي البيزنطي، فإنها كانت تتأثر تأثرًا مباشرًا بما كان يحدث في البلاط البيزنطي من صراعات ومؤامرات، وكانت هزيمة الإمبراطورية البيزنطية من الفُرس في آسيا الوسطى والبلقان سببًا من الأسباب المباشرة لدخول الفرس مصر، وسقوط الإسكندرية عام 619م.
بدأت الفتوحات الإسلامية في عهد الصِّدِّيق رضي الله عنه، واستمرت في عهد الفاروق رضي الله عنه؛ فعندما فرغ المسلمون من فتوح الشام، وانتهى عمرو بن العاص من فتح فلسطين، طلب من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن يسير إلى مصر للفتح، وقد استطاع عمرو إقناع عمر بن الخطاب بفتح مصر، في لقاء الرجلين سنة ثماني عشرة من الهجرة بالجَابية، وكان عمر بن الخطاب حَرِيًّا بالاقتناع، حتى لا تكون أرض الشام معرّضة لخطر مهاجمتها من الروم شمالاً، وجنوبًا من مصر عن طريق سيناء البريّ، وغربًا من بحر الروم، وبخاصة أن (أرطبون) قائد الروم في فلسطين، قد هرب من فلسطين ولحق بمصر قُبيل فتح المسلمين لبيت المقدس، وقد اصطحب معه جيشًا من جيوش الروم، وكان يحشد جنود الروم في مصر لقتال المسلمين في حالة محاولتهم فتح مصر، أو يحاول استعادة فلسطين، إن استطاع إلى ذلك سبيلاً، فرأى عمرو بن العاص أن على المسلمين ألاَّ يضيِّعوا الوقت سُدًى دون مسوِّغ، وأن يُوقِعوا بالأرطبون وقوات الروم قبل أن يستفحل أمرهم، وقد أيّده الفاروق عمر بن الخطاب، المعروف بتفكيره الحصيف المتميّز، ثم أمدَّه بالزبير بن العوام، ومعه بُسر بن أبي أرطاة، وخارجة بن حذافة، وعمير بن وهب الجمحي، فاتجه عمرو إلى حصن بابليون وضيَّق عليه الخناق بضعة أشهر، وعندما طال وقت القتال، أرسل المقوقس برسالة إلى عمرو يتهدده فيها ويتوعده؛ إذ الروم مؤيدون للمقوقس، وهم قوة معه على قوته في مواجهة عمرو ومَن معه، لكن عمرو بن العاص أرسل للمقوقس قائلاً: "ليس بيني وبينكم إلا إحدى ثلاث خصال، إمّا أن دخلتم في الإسلام فكنتم إخواننا، وكان لكم ما لنا، وإن أبيتم فأعطيتم الجزية عن يدٍ وأنتم صاغرون، وإما أن جاهدناكم بالصبر والقتال، حتى يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين"
ابن العاص يجسد سماحة الإسلام
بعد أن تبين للمقوقس عجز البيزنطيين عن الوقوف ضد المسلمين، وافق على عقد الصلح بشرط موافقة الإمبراطور عليه، ومع رفض الإمبراطور البيزنطي للصلح مع المسلمين، وحثه المقوقس على محاربتهم، هاجم المسلمون الحصن بالمجانيق، واستطاع الزبير بن العوام t أن يدخل الحصن ببسالة فائقة منه، وتبعه المسلمون عام 20هـ/ 641م، فاضطر المقوقس إلى عقد معاهدة مع عمرو بن العاص ، وبمقتضى هذه المعاهدة دخل كثير من المصريين في دين الله، ومن بقي منهم على دينه كان يدفع الجزية التي أقرها الصلح.
كان من الممكن لعمرو أن يرفض الصلح؛ لأنَّ المسلمين قد دخلوا الحصن عَنْوة، ومن ثَمَّ فأرض مصر من حق المسلمين الفاتحين، ولكن المسلمين لم يكونوا يومًا ساعين إلى مغانم دنيوية، ولا إلى رغبة في التملك على حساب توصيل دعوة الإسلام إلى الناس برفق؛ لذا آثر المسلمون أن يعتبروا فتح مصر صلحًا، لتبقى من حق أهلها.
فرحة مصرية بالفاتح الإسلامي
لم يكن الشعب المصري -في ذلك الوقت- محبًّا للرومان؛ لذا فإنَّ الحقائق التاريخية تؤكد ترحيب المصريين بالمسلمين، ومساعدتهم في أثناء فتحهم لمصر، كما تؤكد أيضًا رحمة المسلمين وعدلهم مع أهل مصر، وحماية حرياتهم وعقائدهم؛ فبنيامين بطريرك الكنيسة القبطية، قد فرَّ من الروم لبغضهم مذهبه، وبطشهم به وبسائر المسيحيين، وعندما سمع عمرو بن العاص بقصته كتب إليه أمانًا، فعاد بعد غيبة طويلة إلى كرسيه في الإسكندرية، وبالغ عمرو في الحفاوة به، والتسامح معه، ومنحه الحرية ليشرف على الكنائس، وفي ولاية عمرو بن العاص أعاد بنيامين بناء الكنائس التي خرَّبها الفرس أثناء احتلالهم لمصر.
أرسل عمرو بن العاص قوةً إلى الصعيد بإمرة عبد الله بن سعد بن أبي سرح بناءً على أوامر الخليفة ففتحها، وكان الوالي عليها، كما أرسل خارجة بن حُذافة إلى الفيوم ففتحها وصالح أهلها، وأرسل عمير بن وهب الجمحي إلى دمياط وتِنِّيس وما حولهما؛ فصالح أهل تلك الجهات، ثم سار عمرو بن العاص إلى الغرب، ففتح برقة وصالح أهلها، وأرسل عقبة بن نافع ففتح زويلة، واتجه نحو بلاد النوبة ففتحها.
مصر ولاية إسلامية
أصبحت مصر -بعد فتح عمرو بن العاص لها- ولاية إسلامية أصيلة، تابعة للدولة الإسلامية؛ فظلَّت تابعة للخلافة الراشدة ثم الدولة الأموية، ثم الدولة العباسية، حتى بدأت حركة استقلالية جديدة لم تشهدها الدولة الإسلامية من قبل، فاستقلت مصر تحت مسمى الدولة الطولونية، ثم الإخشيدية، ثم العبيدية (الفاطمية)، فالأيوبية، فدولة المماليك، ثم خضعت للخلافة العثمانية حتى استقلالها على يد محمد علي باشا في القرن التاسع عشر الميلادي.
وفي كل حقبة إسلامية من هذه الحقب شهدت مصر عهود قوة، وعهود ضعف، فكانت مصر في قمة المنحنى التاريخي والحضاري في عهد ولاة الخلفاء الراشدين: كعمرو بن العاص (19- 25هـ/ 640- 646م)، (39- 44هـ/ 659- 664م)، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح (25- 35هـ/ 646- 656م).
وفي عهد الدولة الأموية: عبد العزيز بن مروان بن الحكم (65- 86هـ/ 685- 705م)، وفي عهد العباسيين: أحمد بن طولون (254- 270هـ/ 868- 884م)، وفي عهد الإخشيديين: محمد بن طغج الإخشيد (323- 334هـ/ 935- 945م)، وكافور الإخشيدي (355- 357هـ/ 966- 968م).
وفي عهد الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي (569- 589هـ/ 1174- 1193م)، وفي دولة المماليك في عهد سيف الدين قطز (657- 658هـ/ 1259-1260م)، وركن الدين بيبرس (658- 676هـ/ 1260- 1277م)، والمنصور سيف الدين قلاوون (678- 689هـ/ 1279- 1290م)، والأشرف سيف الدين قايتباي (872- 901هـ/ 1468- 1496م)، وفي الدولة العثمانية في عهد مراد بن سليم (982- 1003هـ/ 1574- 1595م)، وإبراهيم الثاني (1050- 1058هـ/ 1640- 1648م).
فترات قوة الدولة الإسلامية بمصر
شرع عمرو بن العاص في غرس بذور الحضارة الإسلامية في مصر وبسط جناح الإسلام في أرجائها، وكان أول عمل قام به تأسيس مدينة الفسطاط ليجعلها حاضرة البلاد ومقر الحكم. وقد قيل: إن عمرو بن العاص أراد بعد فتحه مدينة الإسكندرية أن يتخذها عاصمة له، كما كانت من قبل منذ الإسكندر الأكبر حتى نهاية العصر البيزنطي في مصر، وكتب إلى الخليفة عمر بن الخطاب يستأذنه في ذلك، ولكن الخليفة رفض، وكتب إلى عمرو قائلاً: "إني لا أحب أن تُنزِل المسلمين منزلاً يحول الماء بيني وبينهم في شتاء وصيف". وكان من الطبيعي أن يختار عمرو عاصمة مصر في نقطة برية سهلة الاتصال مع بلاد العرب، وفي موضع متوسط يمكن من خلاله أن يلاحظ قسمي البلاد المصرية شمالاً وجنوبًا؛ ليسهل عليه حكمها منه.
وكان موضع الفسطاط فضاء ومزارع بين النيل والمقطم، ولم يكن في هذا المكان من البناء سوى حصن بابليون الذي كانت تنزل به الحامية البيزنطية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموس
نجم المنتدى
شموس


عدد المساهمات : 5818
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 31
الموقع : avec mes rêves

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالأحد 08 نوفمبر 2009, 10:07 am

الاسلام و مصر 13819499501121132632
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmad maroof
عضو نشط
ahmad maroof


عدد المساهمات : 278
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
العمر : 30

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالأربعاء 17 فبراير 2010, 2:05 am

مشكووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المسيو
مدير المنتدى
المسيو


عدد المساهمات : 3770
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالسبت 03 يوليو 2010, 10:13 pm

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saif4u.ahlamontada.com
Cool♥_♥eyeS
صاحب مكان
Cool♥_♥eyeS


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 30
الموقع : كنتريش مُحلق واتنين هوهوز

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالأحد 04 يوليو 2010, 7:03 am

شكرا ليكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ambassador
صاحب مكان
Ambassador


عدد المساهمات : 1328
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 31
الموقع : في اي منطقه سياسيه

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2010, 6:00 am

نشكركم جميعاااااااا على المرور الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو 2008
عضو ماسى
ميدو 2008


عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2010, 11:45 am

الاسلام و مصر 13819499501121132632
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر المودة
صاحب مكان
بحر المودة


عدد المساهمات : 1351
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
العمر : 31
الموقع : every where & every time beside you

الاسلام و مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام و مصر   الاسلام و مصر Icon_minitimeالأحد 25 يوليو 2010, 10:34 pm

الاسلام و مصر 13819499501121132632
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام و مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا قال الاسلام عن الحب؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيو و الشباب :: كنوز المعرفة :: قطوف من التاريخ-
انتقل الى: