إذا أردت أن تأمن عذاب الله
من أجمل ما قرأت اليوم ويعد من المبشرات من كتاب الله تعالى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
قال ابن عباس: كان فيهم أمانان: النبي صلى الله عليه وسلم ، والاستغفار، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار
فهل تعلم ما عظمة الإستغفار ؟
عليك بكثرة الاستغفار فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يستغفر الله فى كل يوم وهو المعصوم والذى غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
فإذا أردت أن تأمن عذاب الله فعليك بالاستغفار
وإذا اردت الحياة الدنيا فعليك بالاستغفار
اذا اردت الاخرة فعليك بالاستغفار
إذا أردت محبة الله لك فعليك بالتوبه والطهر
إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
جعلنا الله واياكم من المستغفرين التوابين المتطهرين
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .